" الجزء الاول "
شفتاك قدري
رحيل همي
ودار قرائي
لم اعد ادرك حقيقة من انتِ والى اي عالم تنتمين
وكيف هي فصول تكوينك ومن صنعك
كيف تكونين فاتنه الى حد يغرقني ويرمد كل نيراني
ماجنه بل وفاسده وفي غضبك يكمن الخُلع
اي النساء انت وكم تملكين من طهر..!!
واي القرون قرنك ومن اي نهر عذوبه ترتوين ..
ادركت يقينناً انني امام هول الفاجعه
وكل مايدور حولي لهو شاهد على فنائي
مسرح مكتظ بالسواد وجموع تتشارك الصمت في لجه الضجيج
الم ونحيب وشجون يغتالها شبح البعد وضمور الرحيل..!!
وبخطوات متثاقله وبحزن عميق انتعل اول درفات سلم الطائره
وفي خلدي الف ذكرى لتلك الساره
فمن هي ساره ؟؟
.
.
.
قررت وبحزم مزدري ان اعبث قليلا هناك
فمنذ ان عرفت انا وانا امارس هوايه التلاعب بحواء
لم يكن يوما يغنيني منهم القليل فقد كنت امتهن جمعهم في ذهول عجيب
كطوابع الزقها على صفحات دفتري المدرسي ..!!
يالِ تلك المشاعر الناعمه ويالسخف احلامهم
حين يعتقدون ان الحب روايه بخلوها يتمازج العشاق
كلمات هي كفيله بسرجهم في عالم هواجيسهم الساحر
تعيث فساداً في قلوبهم تمزقهم وتقطع افئدتهم ارباً ارباً
ويحك ايتها الماجده حين تهمسين
"يسمعني حين يراقصني .. كلمات ليست كالكلمات .. ياخذني من تحت ذراعي .. يزرعني في احدى الغيمات "
فمااعذب ثغرك ياسيده الطرب الخافت ومانقى حضورك في قلوبنا
استجمعت قواي وفي ذهني كل خبث ورثته
هللت بها مرحّبا فتثاقلت بردها شاكره
لم اكن لادرك حينها بانني ساعشقها حد الجنون
ساتنفسها وساوشم حبها على قارعه قدري لاعيد تشكيل العالم حيث اريد
سأمزق الصفحات بحبر حروفها وساضرم النار في جسدها حين يحين الشتاء
يستحضرني حرف الجميله احلام مستانغمي حين تتلذذ
" أجمل الحب هو الذي نعثر عليه اثناء بحثنا عن شيء أخر "
ويالمدهش القادم فعلا ...
.
.
.
صَرخت في وجهي ذات مره ... اي الرجال انت ؟؟
وكيف تملك كل هذا الكم الهائل من العلاقات المريبه؟؟
وكيف بهم ان يتفقوا جميعا ذنبك
كم انت مرعب ايها الشرقي !!
وددت حينها الهروب فكميه الصراخ وان تضاعفت لاتوازي حقنه الالم في قلبي
سهوت بعيدا وفي ذهني هولاء
ماذنب روحي ان لم تعشقهم وكيف بها ان تدمن من لاوجود لهم بحدودها
فقبح الحب اثنان
اما ان تعشق من لاينتمون لك واما ان يعشقك من لست تنتمي اليهم
ابحث عن الحب كطفل لايرى :: فكيف بالطفل ان يدان ويجترى
وددت عشقا يحتويني بالعنى :: فبطشت وماكنت لاقتطف النوى
لم اكن املك حينها احتضان يديها فكل مادون الكلم محرم
ولكن وبشجاعه الفرسان وقفت متجهما
.
.
.
"من انتَ وكيف طرقت بابي ؟؟"
وفي حضور واكبه التسرع, انهمرتُ امطر جنونها ببعض من حروف الصِدّه
" تعلميني جيدا وان يزعجك وجودي فبيدك الرحيل "
تلعثمت ومضى الصمت يطوي ربوعها لتردف قائلتاً
" سوف اقوم ذلك بنفسي "
وكانها تعلم بمقدرتها على سحقي امتلاكي وفنائي ان لزمها الامر
يوما يتلوه اخر وتلك الرقيقه تختال في ربوع قلبي بحرافه فنان
تنحت ابهى الصور في قوالب اسطوريه وتستحل المساحات كما لم تفعل جيوش التتار قديما
علمت حينها انني امام تيار جارف من العذوبه
وبان الجنون كل الجنون ان اتنحى بعيدا عن سيلها المرعب
ويالها من خارقه
تستمد عبيرها من الورود وعنفوانها من الشموخ وتنبض حين يكون المطر
ست من الاشهر ولم تزدني تلكم الحسناء الا هذيانا
وكانني انجرف لقاع مظلم عن تراضي وفي كامل حله قصاصي
امنّي النفس بها
انتظرها
.
.
.
يـتـبـع لاحـقـاً
الجمعة نوفمبر 14, 2008 10:46 pm