موضوعي الجديد وعيدكم مبارك

Admin عدد الرسائل : 292 تاريخ التسجيل : 01/09/2008

الاعتناء بصحتك
مثلما تطرأ التغيرات على جسم الفتاة عندما تبلغ, كذلك تطرأ التغيرات على جسم المرأة عندما تنقضي سنوات خصوبتها. إذ يحدث توقف النزف الشهري والتقدم في السن تغييراً في صلابة العظام وفي قوّة العضلات والمفاصل ومرونتها,وفي إحساس المرأة العام بالعافية.
وبإستطاعة المرأة تحسين وضعها كثيراً عند التقدم بالسن والتمتع بالنشاط والصحة, إذا:
أكلت جيدأً. تبقى المرأة, مع تقدمها في السن, بحاجة إلى الأطعمة المغذية للمحافظة على قوتها البدنية ولمكافحة الأمراض. وتزداد حاجتها لبعض أنواع من الأطعمة. ولأن جسمها يفرز مقداراً أقل من الإستروجين. فيفيدها أكل الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي مثل : فول الصويا والعدس والحبوب الأخرى. ويفيدما أكل الأطعمة الفنية بالكالسيوم بسبب ضعف العظم مع التقدم بالسن. والكالسيوم معدن يقوّي العظم.
قد يشعر الأكبر سناً أحياناً برغبة أقل في الأكل. وقد يُعزى هذا إلى تغير حاستي الذوق والشم, على نحو يفقد المرأة شهيتها. وقد تشعر بالتخمة ما إن تبدأ بالأكل. وهذا سببه أيضاً التغيرات التي تحل بجسمها مع تقدمها في العمر. ولا يعني هذا أن المسنين بحاجة إلى الطعام المغذي أقل من السابق. بل انهم بحاجة إلى التشجيع على مواصلة الأكل، وعلى التنويع فى المأكولات.
شربت كثيراً. مع التقدم في السن تنقص نسبة الماء في جسم المرأة. وبعض الكبار بالسن يقلّون من شرب الماء ليتجنبوا التبوّل في الليل أو خوف من تسبب البول. وقد يؤدي كل هذا إلى الجفاف. ولتجنب الجفاف اشربي ثمانية أكواب ماء كل يوم. وتوقفي عن الشرب نحو ساعتين أو ثلاث قبل النوم، حتى لا تضطري إلى التبول فى الليل.

تمرنت بانتظام. يساعد النشاط اليومي، مثل المشي وملاعبة الأحفاد والحفيدات والتسوق والطبخ والزراعة، في الحفاظ على قوة عضلات المرأة وصلابة عظامها، وفي تليين مفاصلها. ويحافظ التمرن المنتظم على الوزن ويقي من أمراض القلب.

عالجت المرض باكراً. يظن البعض أن التقدم في السن يعني المرض معظم الوقت. لكن هذا خطأ. فإذا أحست المرأة أنها على خير ما يرام, فقط تكون مريضة مرضاً قابلاً للمعالجة، لا علاقة له بالتقدم بالسن. وهي إذن تحتاج إلى المعالجة في أسرع وقت ممكن.
بقيت ناشطة. المرأة الناشطة المنتجة أصح وأسعد من الأخريات في الغالب. حاولي إذن أن تنشطي في عمل ما، وانضمّي إلى مجموعة، أو اعملي في أحد مشرعات مجتمعك. فقد يكون هذا فرصة طيبة لتعملي في تحسين الأحوال في المجتمع. واليك هذا المثال :

لويز مزارعة تعمل في حقول البن في بلدة كاندارة في كينية. في سنة 1991، قابلت لويز، بصفتها عضواً في منظمة تزرع الأشجار في كينية ، مجموعة من المزارعات تشتكين من مصنع للقهوة في أعلى النهر. كان المصنع يصرّف في النهر المخصبات والمواد الكيميائية التي يستخدمها فى صنع القهوة، فكانت بقرات هذه النسوة يمرضن ويمتن من شرب الماء الملوث.
وسرعان ما أخذت كثير من النسوة يجتمعن لمحادثة لويز. لقد أدركن كيف أثر النهر في صحتهن وصحة أطفالهن. فقررن الضغط على ضباط المحافظة لإجبار المصنع على وقف تصريف الفضلات في النهر.
لكن لويز كانت تصر على الدوام على أن الحقوق لا تنفصل عن الواجبات. وهكذا أفهمت النسوة كيف أن عاداتهن تؤثر في الآخرين أسفل النهر. فمثلاً عندما يغسلن أدوات التخصيب، أو يغسلن ثيابهن في النهر، فإن ضرراً يلحق بالناس القاطنين أسفل النهر. قالت لويز: "علينا أولاً أن نكون نحن مسؤولين حتى نطالب فيما بعد بحقوقنا، وضميرنا مرتاح".
وأنشأت لويز وصديقاتها المزارعات في سنة 1993، منظمة سُمّيت : "المنظمة النسائية الريفية من أجل الصحة". فكلما شارفت المصانع على تلويث النهر، جمعت لويز نحو مائة امرأة "لزيارة" السلطات المحلية، وإبلاغ المشكلة إليها. وعلاوة على العناية بالنهر، تسعى المجموعة في بناء مراحيض وتطالب الحكومات المحلية باستعادة الآبار العامة التى استولى عليها بعض المالكين.
لقد توقفت لويز عن زرع الأشجار لكنها غير نادمة. وهي تقول لزميلاتها: "لقد كانت أمامنا مشكلة أشد إلحاحاً، تتعلق بتربة كاندارة نفسها. فإذا لم نتحرك, فلن يعيننا أحد في حل مشكلتنا. ولا تستطيع الحكومة معرفة مشكلاتكن. أنتن فقط تستطعن ضمان حل هذه المشكلات".
-------------------------
حاولي استشارة مرشدة صحية إذا شعرت بالمرض, ولم تتمكني من معالجة الأمر بنفسك

يعطـــــــــيك الـــف عـااااااااافيه... Very Happy

ماقـــصرت يالغاااااااالي.... Wink

ومنهــا للأعـــــــلى انشــااااالله... afro